أهمية العناية بصحة الفم والأسنان

اهمال العناية بصحة الفم والأسنان يودي بحياة حوالي 2.2 مليون شخص من مختلف أنحاء العالم.



يوماً اثر يوم تؤكد نتائج الدراسات العديدة مدى أهمية العناية بصحة الفم والأسنان في الوقاية من الأمراض، إذ تشير الدراسات إلى ان اهمال العناية بصحة الفم والأسنان يؤدي لتكاثر الجراثيم والعوامل الممرضة وحدوث الالتهابات في اللثة وتسوس الاسنان اضافة إلى ذلك فقد اشارت الدراسات إلى أن التهابات اللثة تؤدي للاصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

دراسات جديدة توصل باحثون في الولايات المتحدة الأمريكية إلى ان اصابة الاسنان واللثة بالأمراض يعرض للاصابة بأمراض رئوية وذلك استناداً للدراسات التي أجريت على 13792 شخصاً من مختلف أرجاء الولايات المتحدة. إذ لاحظ الباحثون وجود علاقة وطيدة بين أمراض اللثة والاصابات المزمنة في الجهاز التنفسي.

وبهذا الصدد قال الدكتور فرانك سيكانابيبكو رئيس فريق الباحثين من جامعة بافالو انه لم تتضح بعد الآلية التي تربط بين الحالة الصحية للفم وأمراض الرئة المزمنة، غير انه أشار إلى ان العوامل الممرضة التي تعشعش في الفم يمكنها ان تتسرب وتنتقل عن طريق اللعاب إلى القصبات الهوائية ومن جراء ذلك يمكنها ان تحدث تغيرات في تلك المنطقة مما يؤهب لنمو وتكاثر عوامل ممرضة أخرى وحدوث الأمراض المختلفة في الرئة

وأشار أيضاً إلى ان عوامل أخرى يمكن ان تساعد على الاصابة كالتدخين والملوثات الموجودة في الهواء التي تنتقل إلى الرئتين.

وتجدر الاشارة إلى ان اهمال العناية بصحة الفم والأسنان يودي بحياة حوالي 2.2 مليون شخص من مختلف أنحاء العالم.

ولهذا ينصح بضرورة الاعتناء بصحة الفم والأسنان وذلك عن طريق استخدام الفرشاة والمعجون بعد كل وجبة طعام واستخدام الخيط الطبي الذي يخلص الفم من بقايا الطعام والفضلات التي لا يمكن لفرشاة الأسنان ان تطالها إضافة إلى ذلك لابد من مراجعة طبيب الاسنان بشكل دوري كل ستة أشهر للكشف عن الأسنان واللثة ومعالجة أي مشكلة فور اكتشافها.

وينصح أيضاً بالامتناع عن التدخين واستنشاق الهواء النقي وتناول الغذاء الصحي المتنوع وممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم من أجل المحافظة على صحة وسلامة الجسم.