التمويل الأميركي لجهود الإغاثة في حالات الكوارث في إندونيسيا بلغت 5 ملايين دولار
واشنطن، 31 أيار/مايو، 2006- زادت الولايات المتحدة التمويل المقدم لجهود الإغاثة في حالات الكوارث بواسطة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إلى 5 ملايين دولار وذلك لنجدة منكوبي الزلزال الذي ضرب إندونيسيا يوم 27 أيار/مايو الجاري وأودى بحياة 5700 شخص تقريباً حتى 30 أيار/مايو.
* وصول المساعدات الأميركية الخاصة بحالات الكوارث من أفراد ومعدات إلى إندونيسيا
وفي تصريح أدلت به نائبة السكرتير الصحفي للبيت الأبيض دانا برينو أمام الصحفيين يوم 30 أيار/مايو الجاري، قدمت تحديثًا لتطورات المجهودات الأميركية في المنطقة المنكوبة.
وقالت برينو "إنه بالإضافة للتمويل، فقد أوفدنا فريقا طبيا من مشاة البحرية الأميركية الموجودة في اليابان لمساعدة المسؤولين الأندونيسيين في مجهودات الاستجابة والإغاثة والمساعدة، ونحن بصدد إعداد فريق الاستجابة والمساعدة في حالات الكوارث التابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية."
وأضافت أن حاملة الطائرات الأميركية يو إس إس إسيكس، ومستشفى عسكريا عائما هما الآن في طريقهما إلى المنطقة المنكوبة لتقديم المساعدة مثل توفير "مروحيات عناصر الرفع والمساعدة الطبية التي لها حاجة ماسة."
وكان الرئيس بوش قد اتصل هاتفيا بالرئيس الأندونيسي سوسيلو بامبانغ يدويونو يوم 27 أيار/مايو الجاري وأعرب له عن تعازيه ومواساته للمأساة التي ألمت ببلاده وتعهد له بتقديم المساعدة الأميركية. (راجع المقال المتعلق بالموضوع).
وقالت برينو: "إننا ماضون في تقييم الحاجات الإضافية ونحن مستعدون لمساعدة أصدقائنا الأندونيسيين بأية وسيلة نقدر عليها."
* تعيين هنري بولسون وزيرا للمالية
عين الرئيس بوش هنري بولسون وزيراً للمالية الأميركية خلفا للوزير المنصرف جون سنو.
وقال الرئيس بوش في تصريحات أدلى بها في البيت الأبيض يوم 30 أيار/مايو الجاري بحضور كل من بولسون وسنو "إن بولسون عمل على مدى السنوات الثماني الماضية رئيسا ومديرا تنفيذيا لمجموعة غولدمان ساكس، وهي شركة عالمية للاستثمارات المصرفية، وإدارة الاستثمارات في الأوراق المالية، وله خبرة طويلة في مجال الأعمال التجارية ومعرفة متعمقة بالأسواق المالية وقدرة على توضيح القضايا الاقتصادية بعبارات جلية."
ولخص بوش بعض مسؤوليات وزير المالية ومن ضمن ذلك الأسواق المالية الأميركية، والتجارة، والعملة، ومكافحة تمويل الجماعات الإرهابية.
وقال بوش "إن وزير المالية هو القوة البارزة في فريقي الاقتصادي والمتحدث الرئيسي باسم سياساتي الاقتصادية."
من جانبه، قال بولسون إنه قد نما لديه تقدير عميق لديناميكية أسواق رأس المال وكيف تفضي إلى النمو والكفاءة الاقتصاديتين.
وأضاف: "لقد شهدت وشاركت في العولمة المالية حيث أصبحت الاقتصاديات الرئيسية حول العالم أكثر ترابطا وتكاملا"، مضيفا أنه يفهم أن سائر دول العالم "تعتمد على الاقتصاد الأميركي باعتباره محركا رئيسيا في نموها."
* الرئيس بوش يستقبل السفير العراقي الجديد
سلم السفير العراقي الجديد في واشطن سمير الصميدعي أوراق اعتماده الدبلوماسية للرئيس بوش الذي أعرب عن ثقته بأن العراق سينعم "بمستقبل تسوده الحرية" بفضل رغبة وإصرار الشعب العراقي على العيش في مجتمع حر."
وتعهدبوش في تصريح أدلى به في البيت الأبيض يوم 30 أيار/مايو الجاري بتقديم الدعم الأميركي للعراق. وقال "إنني أتطلع إلى العمل معكم يا سعادة السفير، ومع الحكومة الجديدة، لمساعدة العراق على أن يغدو بلدا قادرا على أن يحكم نفسه، ويدعم نفسه ويدافع عن نفسه."
وقال أيضا إنه معجب بشجاعة القيادة العراقية وإصرار الشعب العراقي وعزيمته.
وقال الصميدعي "إنه لشرف وفخر عظيم لي أن أعمل سفيرا للعراق الحر بعد عزلة دامت 16 عاما"، وأشار إلى أنه سيستغل فترة عمله "من أجل التفاهم ولاتصال المباشر مع الحكومة الأميركية الحالية ومع الشعب الأميركي، للتعبير عن طموحاتنا ورغبتنا في العيش في سلام والقضاء على بلاء الإرهاب عن أرضنا ومساعدة الآخرين على التخلص منه من أرضهم."
وذكر السكرتير الصحفي للبيت الأبيض توني سنو أن الرئيس بوش اجتمع بالعديد من الخبراء والمختصين في الشأن العراقي، وعلى وجه التحديد واين داونينغ، وبيري ماكفري، ومايكل فيكيرس، وأمير طاهري، وفؤاد عجمي، ورعد القادري.
وقال سنو "إنه جرى البحث في القضايا الثقافية والسياسية والوضع في العراق." وأضاف أن الرئيس بوش أراد الحصول على "آراء صادقة حول الوضع في العراق، ووضع وقابلية نجاح الحكومة الجديدة، وما يمكن للولايات المتحدة القيام به لدفع العملية قدما."
وخلص السكرتير الصحفي للبيت الأبيض إلى القول إن الشيء الوحيد الذي كان محل اتفاق عام هو أولا إن مهمتنا في العراق مهمة بالغة الأهمية، وثانيا إننا قادرون على كسبها وسنفعل ذلك. هذه هي خلاصة ما جرى في المشاورات.
السبت أبريل 05 2008, 10:36